احتفال مدرسة الصافي الأساسية للبنات بيوم استقلال المملكة الأردنية الهاشمية

تحت رعاية عطوفة مدير التربية والتعليم للواء الأغوار الجنوبية الأستاذ نضال المجالي وبحضور مدير الشؤون التعليمية والفنية الدكتورة نعمات الطراونه ومدير الشؤون الإدارية والمالية الدكتور فيصل القراله، ونخبة من التربويين ، وجمع غفير من الأهالي أقامت مدرسة الصافي الأساسية للبنات احتفالا بعيد الاستقلال .

وبدأ الاحتفال بالسلام الملكي ، وتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم ، وألقت مديرة المدرسة المربية الفاضلة آمنة المشاعلة كلمة رحبت فيها براعي الحفل عطوفة مدير التربية والحضور ،ذاكرة دور ومآثر القيادات الهاشمية الفذة في بناء صروح الأردن المختلفة ، وبين أن الاستقلال هو الذي يؤهل الشعوب، لأن تكون صاحبة الخيار في أوطانها يحكمها التوافق الوطني باعتباره العتبة الأولى والأهم نحو الإنجاز الذي يوفر حياة كريمة للشعب.

وكما تحدث عطوفة مدير التربية عن الاستقلال موضحا أنها صفحات مشرقة من المجد والحياة والعز والفخار، وهي مسيرة طويلة ومشرفة قادها حملة الرسالة من أبناء هاشم الأبرار ، ومشيرا أن يوم الاستقلال هو السيادة والكرامة والحرية والديمقراطية، وبين أن الأردن اليوم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله أصبح أنموذج يحتذى به فهو أردن الكرامة والمجد والإباء والعطاء والتقدم والرخاء، ومشيدا بإنجازات جلالته من أجل رفعة ونهضة هذا الوطن الغالي ، ومؤكدا على القفزات النوعية التي شهدها القطاع التعليمي في الأردن بفضل الدعم الملكي المتواصل للأسرة التربوية وللبرامج والمبادرات التي أسهمت في بناء وتقدم الوطن.

وتخلل الاحتفال إلقاء القصائد والكلمات وفقرات فنية من قبل طالبات المدرسة تحدثت بكل فخر عن عيد الاستقلال، واعتزازها بهذه المناسبة التي تجسد معاني العزة والحرية والسيادة، ومجددة الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية المظفرة.

وتضمنت كلمات الطالبات خلال الاحتفال في الحديث عن يوم الاستقلال في هذا اليوم التاريخي حياة وطن ومسيرة أمّة، نستذكر الكفاح المشرِّف والإنجاز الوطني الذي حقّقه الهاشميون الأطهار، منذ عهد جلالة الملك المؤسس عبد الله بن الحسين ـ طيب الله ثراه ـ فقد انتزع الاستقلال للأرض والشعب، وأقام دولة القانون والمؤسسات في ظل ظروف دولية صعبة بعد عقود من العمل والمفاوضات ، وسلسلة من المعاهدات والحوارات للاقتراب من الاستقلال، واستطاع جلالته إنهاء الانتداب البريطاني ، وحقّق لشرق الأردن الاستقلال الكامل ولتصبح الدولة باسم «المملكة الأردنية الهاشمية» في 25 أيار 1946م.

وفي نهاية الاحتفال اهدت المدرسة المديرية لوحة تذكارية بهذه المناسبة تجسد الولاء والوفاء للقائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني أبن الحسين حفظه الله ورعاه.

وقدم عطوفته الشكر للمدرسة على هذه اللوحة التذكارية ، وشاكرا الهيئة الإدارية والتدريسية على إدارة الحفل وحسن الاستقبال والضيافة ، وللطالبات على الأداء المميز من خلال عرض الفقرات المتنوعة الهادفة.

وكل عام والأردن وقائد الوطن بخير.